قتلته بعد ما اتفرجت على فيلم اجنبي

القبض على قاتل سائق الإرسال بالاسماعيليه و المتهم “قتلته بعد ما اتفرجت على فيلم اجنبي”

  • فبراير 27, 2021

“قتلته بعد ما اتفرجت على فيلم اجنبي”

اصبح القتل منتشرا فى كل مكان والاسباب مختلفه واحيانا تافهه فالحياه اصبحت ارخص مايكون لدى نفوس لاتعرف شىء عن الانسانيه ولا الاديان السماويه قبل ايام اصبحت منطقه الارسال بمحافظه الاسماعيليه على خبر بشع من نوعه فلقد تم العثور على سائق تاكسى مقتولا بداخله. جريمه ليست بغرض السرقه فالمجنى عليه” سيد عزيز” 27 سنه لقى مصرعه داخل التاكسى فشهد موته تزامنا مع عمله الشريف. وبعد التحقيقات ادلى المتهم قائلا في القضية قتل سائق تاكسي والعثور على جثته مطعونا 6 طعنات داخل سيارته بمنطقة الإرسال بمحافظة الإسماعيلية، بإرتكابه الجريمة.

وعلى غرار فيلم اجنبى و، بعد مشاهدتة ،وبالاخص قتل فيها البطل احد اعدائه، علي حد وصفه، مبيتا النية، مستخدما سكينا بيد خشبية، مرتديا قفازا لعدم ترك بصمات علي السلاح المستخدم، إضافة الي ترك هاتفه المحمول بمنزله، اثناء التنفيذ. شهوه التقليد تقود البعض الى مصير مجهول فهذا الجانى قام بتقليد مشهد قتل بالفيلم الاجنبى ليقوم بالتنفيذ على ان تكون الضحيه بهذا المنظر. وقامت نيابة اول الإسماعيلية باصدار الاوامر، بحبس المتهم، 4 ايام، علي ذمة التحقيقات. وقام فريق من النيابة لمعاينة لمسرح الجريمه ومكان الواقعة ومثّل المتهم الجريمة وأرشد عن الأدوات المستخدمة في قتل المجني عليه، وهي سكين، تركها داخل سيارة المجني عليه، عقب ارتكابه الواقعة.. وبعد التحقيقات اعترف المتهم بارتكابه لتلك الواقعة التى اودت بحياه انسان كهذا وتم القتل بسبب خلافات عائلية سابقة بينهما، قادته إلى استدرج السائق إلى خارج المنزل، في ساعة متأخرة من مساء الخميس قبل الماضي، نشبت بينهما مشاجرة، وانتهت بإصابته بسكين كانت بحوزته، لافتا إلى أنه قتله خوفا من إفتضاح أمره.. واستمعت نيابة أول الإسماعيلية إلى أقوال المتهم وأقارب المجني عليه، واستدعت شقيقه إبراهيم، لسؤاله حول علاقة المتهم بأخيه. . ولم تتوقف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن محافظة الإسماعيلية،فقد ألقت القبض علي قاتل سائق التاكسي، بعد مرور أسبوع، من البحث والتحري حول الواقعة وظروف ملابساتها.. ووقد بينت التحريات ، أنه تم ذلك بالتحري حول المجني عليه وبمراجعه علاقاته بأقاربه وزملائه في العمل، وبتتبع هاتف المجني عليه وحركة السيارة داخل المدينة لمعرفة آخر من التقاهم المجني عليه قبل وفاته، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة القريبه من موقع الحادث.. ونجح ضباط البحث في تحديد هوية 4 أشخاص من المشتبه بهم في ارتكاب الواقعة، وبتكثيف التحريات توصل الضباط إلى هوية مرتكب الواقعة، وتمكن الضباط من القبض عليه.. وكشفت الاجهزه الأمنية، أن خلافات

قتلته بعد ما اتفرجت على فيلم اجنبي
قتلته بعد ما اتفرجت على فيلم اجنبي

عائلية سابقة بين سائق التاكسي المجني عليه في حادث الاسماعيلية والمتهم بقتله هى التى دفعته إلى ارتكاب الواقعة الأسبوع الماضي.. وقد كان المتهم علي صلة قرابة مع المجني عليه وأن هناك خلافات ومشادات سابقة دفعته لاستدراجه إلي منطقة “الإرسال” باعتبارها من المناطق غير المزدحمة بالسكان وخاصة بعد منتصف الليل وقد سدد له عدة طعنات أودت بحياته وألقى بسلاح الجريمة في السيارة وفر هاربًا متخفيًا بارتدائه كمامة طبية وغطاء علي الرأس.. وقالت التحقيقات ان الجانى فر بين البنايات السكنية والمنازل ولم يسلك الطريق الرئيسي وبالرغم من هذا إلا أنه تم التقاط بعض الصور له عبر كاميرات المحال والمنازل والتي ساعدت في تحديد هويته.. وأضافت الاجهزه الامنيه ، أن الجاني استخدم سكين مطبخ لارتكاب الواقعة طعن بها المجني عليه 6 طعنات في البطن والظهر والرقبة نقل علي أثرها إلي مستشفى جامعة قناة السويس وتوفي في الحال متاثرا بجراحه.. وكان اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من اللواء رشاد الغمراوي مدير مباحث الإسماعيلية الأسبوع الماضي يفيد وفاة سيد عزيز 27 سنة سائق تاكسي بعد وصوله للمستشفى مصاب بعدة طعنات عميقه وخطيره اودت بحياته على الفور.. وبتشكيل فريق من المباحث الجنائية بإشراف العميد خالد حبيب رئيس مباحث المديرية والرائد انور القاضي رئيس مباحث قسم أول توصل الضباط إلي بعض المشتبه بهم في ارتكاب الواقعة. وكانت الأهالي قد شيعوا، الأحد الماضي، جثة “سيد”، وسط هتافات وعويل وصراخ والم ، من كنيسة الأنبا بولا ومارينا، وسط مدينة الإسماعيلية، مطالبين بالقصاص وسرعة ضبط الجناة لياخذوا حق القصاص من هذا المجرم. وكشفت التحقيقات المبدئية أن الواقعة ليست بغرض السرقة، حيث عثر بحوزة السائق علي هاتفه المحمول وإيراد التاكسي اليومي بل والتاكسى نفسه لم يتم سرقته فهذا ان دل فانما يدل على ان الجريمه وقعت لتصفيه حسابات لخلافات اسريه والسبب الاخر هو الاعجاب بمشهد فى فيلم اجنبى وهو مشهد قتل .

المصدر صدي البلد