فتاة تضخ الاكسجين لوالدها من فمها
بسبب نقص الاكسجين فتاة تضخ الاكسجين لوالدها من فمها هل من المعقول ان يموت الانسان فى دوله نفطيه وغازيه ؟ بالطبع فى هذه الايام ومع تلك الوباء يجعلها كذالك لاعجب فى ذالك الا ان الانسان ليس له خيار فاما الموت او ان يجعل من انفاسه اسطوانه اكسجين لقد بات الامر ماساويا لتلك الفتاه الليبيه والتى يموت والدها اما عينها بسبب نقص فى انابيب الاكسجين
فوضعت المسكينه فمها لتضخ من رئتيها اكسجين لوالدها . وجّه مواطنون في مدينة سبها الليبية نداء استغاثة عاجل عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون فيه بإمداد المدينة باللوازم الطبية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد وخصوصاً أنابيب الأكسجين . ويشرح السكان في المقطع، الوضع الكارثي الذي آلت إليه حال المدينة جراء تفشي الوباء، كاشفين أن مواطناً توفي في مركز العزل بسبب نقص الأوكسجين، ليتساءل أحدهم: “هل يعقل ما يحدث!.. أن يموت إنسان بسبب نقص الأكسجين في دولة نفطية وغازية، مضيفاً “اتقوا الله بهالناس”. ثم وجّه آخر نداء للمسؤولين بزيارة المنطقة وتفقد حال الناس، مشدداً على أن الوضع الصحي أضحى كارثياً. مشهد يفطر القلوب وشرح اخرٍ مشهداً يفطر القلوب، عن فتاة من المدينة لم تجد حلاً لمساعدة والدها المصاب عندما اشتد عليه المرض وسط نقص الأوكسجين، إلا بضخه من رئتيها، فجلست تنفخ من فمها لتساعد والدها على التنفّس. كما أظهر الفيديو ذاته، متطوعين يجمعون التبرعات على قارعة الطريق، وسط يأس من حلول أخرى نافعة. وبحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلام محلية، فإن المدينة تعاني منذ فترة من نقص حاد في إسطوانات التنفس الصناعي مع تزايد الإصابات. يشار إلى أن ليبيا قد سجلت حتى اليوم أكثر من 100 ألف إصابة بالوباء، فيما وصل عدد الوفيات إلى 2061 حالةAa
