صراخ فتاه يحضر الشرطه لتعيد حقيبتها
انتشرت فى الاونه الاخيره ظاهره اختطاف الحقائب اثناء سير الفتيات فى الطريق ثم الفرار بها غدرا وخيانه لا يبالون بمنظر الفتاه او السيده وهى تتعلق بحقيبتها لدرجه الزحف ورائها لتحمى متعلقاتها ولاكن فى اغلب الحالات لاجدوى من السحل والزحف والامساك بالحقيبه لانها سرعان ماتفقدها للابد فتاه المعادى
التى راحت ضحيه لتلك الطريقه البشعه من السرقه والاختطاف حينما سحلت وجاءت تقاوم هؤلاء اللصوص لتنقذ حقيبتها ولاكنهم طعنوها فى رقبتها لتلقى حتفها صريعه هكذا لاحول لها ولا قوه اشكالا كثيره وعديده يستخدمها هؤلاء اللصوص حتى يسرعوا بالفرار فمنهم من يستقل سياره او ميكروباص او دراجه بخاريه حتى يستطيع الفرار غدرا وخيانه وسرقه مع سبق الاصرار والترصد غير مبالين بحياه من يسرقون وعلى نهج فتاه المعادى تعاد اليوم بل وكل يوم نفس الحكايه ولاكنها مختلفه بعض الشىء فما حدث اليوم من نجاح الاجهزه الأمنية بالقاهرة فى تلبيه إستغاثة مواطنة سرق لص حقيبتها بأسلوب الخطف بمصر القديمة فهى صرخت لتسمع الشرطه لتنقذها. وفأثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة مصر القديمة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم فقد سمع صوت إستغاثة من سيدة ولاكن تمكنت قوات الامن من احضار هذا اللص العاطل ، والذى جاءت المعلومات عنه انه مقيم بدائرة القسم ، بل وله سوابق جنائية قام اثناء استقلاله (توك توك) بعد سرقة حقيبة يد لهذه السيده بداخلها مبلغ مالى وبعض المتعلقات الشخصية من السيدة بإسلوب “الخطف” بإستخدام مركبة “التوك توك” المضبوطة بحوزته . وبتوجيه التهم اليه اعترف بارتكابه هذه الواقعه وبانها حال سيرها وبصحبتها صديقتها ، فوجئت بقيام (المتهم) بخطف حقيبة يدها وحال محاولتها الإمساك بها سقطت أرضًا مما أدى إلى حدوث إصابتها بكدمات وسحجات بجسدها اثناء مقاومتها له .