سمكة منْ ياكلها يموت خلال ساعات.
هناك اسماك محرم صيدها نهائيا نظرا لخطورتها على الصحه العامه “سمكه الارنب”او “سمكه القراض” هى سمكه تعيش فى البحرين الاحمر والابيض المتوسط فهذه السمكه قتلت وسممت الكثيرين بمصرفهى الاشد فتكا فى العالم وقد اكد هذا الكثير من الخبراء والمتخصصين السم الموجود بها قاتل وبالرغم من تحريم صيدها في مصر لذالك السبب ، إلا أن الضمائر قد بيعت مقابل القليل من المال فالعديد من التجار مصممون على صيد “سمكة القراض” أو “سمكة الأرنب” ولاكن يقومون بإخفاء ملامحها، لتزويد ربحهم بالرغم من انها تتسبب في حالات تسمم عديدة، راح ضحيتها العديد لانها تسبب الوفاة بعد ساعات قليلة من تناولها بسبب انتشار سمها داخل جسم الانسان.
جاءت تفاصيل واسرار تلك السمكه على لسان الدكتور عبدالحكيم ابراهيم، الأستاذ المساعد ومدير وحدة بحوث الأسماك بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق، افشى بدوره اسرار تلك السمكه القاتله نظرا لما تتطلبه وظيقته من صدق وامانه للحفاظ على حياه الناس والحفاظ على الصحه العامه ، تتميزهذه السمكه بلون الجلد الرمادي والعيون الكبيرة الداكنة والأفواه الصغيرة التى تشبه أفواه الأرانب، ويصل طولها بعد النمو إلى 53 سم، ولها زعانف قوية. واكمل سيادته قائلا ” أنها تسمى بـ”سمكة القراض” بسبب أسنانها الحادة المدببة، كما سميت بـ”النفيخة” لأنها تنفخ نفسها حينما تشعر بالخوف من الصيد، وسُميت بـ”سمكة الأرنب” لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب. واوضح الدكتور عبدالحكيم أن هذه السمكة تحتوى على غدد ذات سمية عالية، وتُعرف بأنها السمكة الأشد فتكا في العالم ، ويعتبر سم هذه السمكة من نوع “تترادوتوكسين” وهو يتركز في 3 أماكن مختلفة من جسمها: تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا. ويجد من “سمكة القراض” 39 نوعا بحريا و28 نوعاً يعيش في المياه العذبة، ويتسبب سمها بالوفاة في خلال 6 إلى 8 ساعات، وتشمل أعراض التسمم: آلام في البطن، وغثيان وقيء وإسهال، وضعف عام وشلل العضلات،

وانخفاض ضغط الدم، انخفاض معدل ضربات القلب، وتنميل بالجسم، وضيق في التنفس، وقد تصل إلى الشلل أو الغيبوبة . وأضاف أنه إذا حاولت ربة المنزل أو بائع الأسماك تنظيفها وسلخها ولم يقوموا بإزالة الغدد السامة منها بإتقان وحرص، فسيصاب فورًا لحم السمك ومن يأكلها يموت خلال ساعات. واكمل حديثه بان بعض التجار يقومون بسلخ تلك السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها، وحتى لا يتمكن المواطنون من معرفة نوع السمكة او حتى التعرف عليها. واكد الدكتور عبدالحكيم إلى أن هذه السمكة في مصر تعد من الأسماك المحرم صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق نظراً لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة. وقد نشرت وزاره الصحه المصريه تحذيرات عديدة ويتم توجيه حملات للتفتيش على الأسواق، واذا تم ثبوت تواجدها حيث البيع والشراء للمواطنين ويتم عمل محضرفورى ومصادرتها، واتخاذ الإجراءات الصارمه ضد هذا التاجر الذي يبيعها. وتابع الدكتور عبدالحكيم بالقول إن سم هذه السمكة لا يؤثر على الأسماك المحيطة بها، حيث يعد هذا السم وسيلة دفاع لها، ولكن السم لا يبطل مع الطهي إطلاقاً.