ضاع وعمره ثلاثة سنوات وعاد إلى أحضان أهله وهو شاب ٢٣عاما….وسبب عودته دردشة بالقطار

  • فبراير 16, 2021

سبب عودته دردشة بالقطار

فى حادثة فريدة من نوعها يعود شاب يبلغ من العمر ٢٣عاما إلى حضن والدته بعد أن تم فقدانه منذ عشرين عاماً، وكان السبب في عودته هى دردشة حدثت داخل القطار.

عندما كان يبلغ الشاب ثلاثة أعوام كانت والدته تستيقظ مبكرا وتخرج لكي تبيع الخضار كعادتها وفي إحدى هذه الأيام خرج الطفل الصغير ورائها مسرعا دون أن تلتفت إليه الام، ونظرا لصغر سنه لم يتمكن من اللحاق بوالدته أو العودة إلى المنزل، وضاع ذلك الطفل وظل الطفل يتنقل حتى وصل إلى إحدى قرى محافظة بني سويف وهى قرية الميمون. كتب الله النجاة للطفل ووقع في يد من يحنو عليه ويقوم بتربيته وهو (الحاج حسن البرقيعي) اسكنه في بيته ومنذ ذلك الوقت أصبح الطفل واحد من أبناء الحاج حسن، لم يكتمل الحاج حسن الحقيقة عن الطفل بل أخبره الحقيقة وسماه (ايمن عزت السلطان ) في الأوراق الرسمية للطفل. ذكر شقيق أيمن تفاصيل ما حدث وكيفية اكتشاف مكان أخيه فذكر أن أحد أبناء قريتهم كان يتحدث مع سيدة تعمل في بيع الألبان عن طفل يبحث عنه تائها، ذكرت هذه السيدة لهذا الرجل بأنها لاتعلم سوى وجود شاب في قريتها كان تائها منذ مايقرب ٢٠عاما والذي تبناه أحد أبناء قريتها في بني سويف. هذا الحديث جعل الرجل يتذكر واقعة الطفل الذي تاه منذ اكثر من عشرين عاماً وبدأ يشعر بأن هذا الشاب قد يكون هو الطفل الضائع، تابع شقيق أيمن :

سبب عودته دردشة بالقطار

“عندما سمع الرجل من قريتنا هذا الحوار، تذكر واقعة فقدان أخي، وراوده الشك، ليتواصل مع تلك السيدة، ويأتي بالخبر إلى عمتي في نفس اليوم، التي بدورها أخبرت والدي”. على الفور ذهبت عائلة ايمن إلى بني سويف ورحب بهم الحاج حسن البرقيعي وذكر لهم عن مساعدتهم في معرفة هوية الابن. تابع شقيق أيمن قائلاً: “أجرينا تحليل البصمة الوراثية في مختبر بمركز العياط، لكن النتيجة كانت صادمة؛ حيث لم يثبت في البداية صحة نسب أيمن لأسرتنا، لكن مشاعر أمي كانت تؤكّد لنا أن أيمن هو ابنها، لذلك لم نيأس، وتوجهنا لإجراء التحليل في مختبر الجينات الوراثية بالقاهرة، ليثبت التحليل الأخير صحة مشاعر أمي”. وتابع شقيقه بأن الأسرة سعيدة جدا وتحتفل بعودة شقيقه مرة أخرى، وذكر بأن أسرته ذهبت لكي تقوم بالاجراءات اللازمة لتغير اسم طفلها من ايمن عزت السلطان إلى عبدالفتاح عيد عبد المجيد، حيث يعتبر هذا الإسم هو الإسم الذي كانت قد أطلقته عائلته عليه منذ ٢٣سنة.

المصدر جفرا نيوز