رموني فالشارع عشان شقة و 2000 ج
انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة مسنة جالسة على كرسي متحرك وملقاة في الشارع، هذه السيدة هى “رضا. ع ” تعرضت لحالة من الجحود والقسوة من أبناءها، كانت تعيش السيدة رضا البالغة من العمر ٨٠عاما بشقة تمليك وتحصل على معاش قيمته ٢٠٠٠ج، وللسيدة رضا ابنان موظفين وعلى الرغم من ذلك طمعوا في الشقة التي تقيم بها والدتهم، فبدلا من أن يحنوا الشقيقين على والدتهم المسنة ويحرصون على برها قاموا بالاستيلاء على شقتها ولم يكتفوا بذلك فقط بل ازدادوا في جحودهم واستولوا على الفيزا ليتمكنوا من الحصول على معاش والدتهم.
رموني فالشارع عشان شقة و 2000 ج
بعد أن استولى الشقيقين على الشقة لم تجد هذه السيدة أمامها سوى التنقل بين منزل نجليها والسكن معهم بالتناوب، لم يكتفي الشقيقين بذلك بل ازداد جحودهم وقسوتهم وفي صورة تقشعر منها الأبدان أقدم الشقيقين على التخلي عن والدتهم وتركها بالشارع وإظهار استيائهم من خدمتها.
وقد انتشرت الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للسيدة رضا بصورة كبيرة وتعاطف معها رواد التواصل الاجتماعي خاصة بعد معرفة قصتها وقيام نجلها الثاني بتركها ووضعها تحت منزل شقيقه الأول وقد رفض شقيقه اصطحاب والدته إلى منزله وقرر الشقيقان تركها بالشارع مما أثار غضب رواد التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورتها وطالبوا بمعاقبة نجليها الذين تركوا والدتهم الجالسة على الكرسي المتحرك بالشارع وكأن الله قد نزع الرحمة من قلوبهم.

قدمت السيدة رضا بلاغ إلى قسم الشرطة نجليها:”رموني فالشارع عشان شقة و 2000 ج”، واتهمت بإرغامها على بيع شقتها التي كانت تسكن بها والاستيلاء على الفيزا التي كانت تأخذ منها معاشها الشهري كما ذكرت السيدة رضا بأن نجليها كان يعاملانها بقسوة بعد أن استولوا على شقتها بالإضافة إلى تهديدها المستمر من قبل نجليها، واقدم كلاهما على التخلي عنها وتركها بالشارع بقسوة وجحود.
قامت النيابة بإجراء التحقيقات في هذه الواقعة التي تُبين وجود ذئاب بشرية لا تعرف سوى القسوة والجحود، وطالب رواد التواصل الاجتماعي ضرورة إلقاء القبض على المتهمين.