خناقة بنات تحولت لعلقة موت لطالبة بعد الامتحان في المعادي

شهدت منطقة المعادي حالة من الصراخ و الهذيان، كلام ليس له معنى يتوسطه سب و ألفاظ خارجه و آخرين يستغيثوا لإنقاذ حياة الطالبة”نهى”.

كانت البداية عندما حدثت مشاجرة بين فتاتين في مدرسة الشهيد علي أحمد شوقي الثانوية بنات، و احتدت المشكلة بينهما يوم الخميس السابق بعد انتهاء اخر امتحان لهما. قامت احد أطراف المشكلة باستدعاء صديق لها “بودي جارد” ليلقن زميلتها “نهى” علقة ساخنة.

قالت سهام إسماعيل، والدة الطالبة «نهى»، المعتدى عليها بالضرب ، تروي ما حدث منذ البداية، قائلة: «كان في خلاف وخناقة بين بنتي وبين طالبة معاها من فترة طويلة والموضوع انتهى، بس اكتشفت إنهم مخططين لبنتي على نية سودة».

و تابعت الام بأنها شعرت ربما يمس ابنتها ضر من قبل زميلتها، فقررت الذهاب حيث المدرسة لتطمئن على ابنتها و كانت المفاجاة عندما وصلت إلى المدرسة و رأت الخناقة و محاولة اعتداء شاب على ابنتها بالضرب قالت«أخدت أخواتها وروحت المدرسة لأني حسيت إن ممكن يحصل لها حاجة، فجأة لقيت الناس بتصوت وفي خناقة وعاوزين يعتدوا على بنتي، حاولنا احنا واخواتها نبعد الشاب اللي جايبينه عننا لكني فوجئت إنه أخد البنت جوا المدرسة من غير ما أخد بالي، وبدأ يضرب فيها».

لم يتوقف الشاب بالتعدي بالضرب على نهى برغم محاولات الناس في تخليص الفتاة من بين ايديه الا انها بائت بالفشل، إذ قالت الأم بدموعها : «كسرلها مناخيرها وضربها في عينيها، وجاب شومة كبيرة ونزل على رجليها، جالها كسر في الحوض وكدمات في أماكن متفرقة من جسمها، بنتي دلوقتي بتموت».

قام احد المدرسين بالمدرسة بإلقاء جسده على الطالبة محاولاً حمايتها من ضربات هذا الشاب المتلاحقة، فوراً قامت الام بتحرير محضر برقم 4079 نيابة المعادي و لكن هرب الشاب و لم يتم العثور عليه حتى الآن.

الفيديو – خناقة بنات تحولت لعلقة موت