بعدما هزت قصة فتى الزرقاء العالم بأسرة ووصل صداها الى الملك، وبعد مناشدة والدة الفتى صالح عبر قناة الحدث الإفراج عن زوجها المسجون، سمحت السلطات الاردنية لوالد صالح المعروف “فتى الزرقاء”، بالخروج من السجن للاطمئنان على ابنه في المستشفى.
وجاء في التفاصيل، أن والد صالح زار ابنه تحت حراسة مشددة، بعد ان اوعز مدير الامن العام الاردني اللواء حسين الحواتمة، اتخاذ كافة الترتيبات لتمكين الأب الخروج من أحد مراكز التأهيل والإصلاح الاردنية لزيارته صالح داخل المستشفى.
ولكن لم يسمح لذوي صالح بالتصريح عن أي تفاصيل الزيارة لوسائل الإعلام.
- اختطفوها واغتصبوها وحلقوا شعرها .. قصة الاردنية المختطفة بنغازي – فيديو
- حجز السائح البرازيلي المتحرش بمصرية بأمر من النيابة العامة
- 5 كلاب ضاله تنهى حياه طفلة نهشاً أمام والدتها
- سياسي كويتي: النساء سبب انتشار الوباء
- “ابني 12 سنة ليش يتقتل؟.. ابنى ما رح يندفن”
- طواف العشرات حول مجسم على شكل كعبه بمدينة كربلاء
- بسبب نقص الاكسجين فتاة تضخ الاكسجين لوالدها من فمها
أتى قرار السماح بزيارة الوالد لصالح بعد تعرضه لاعتداء وحشي في القضية التي عرفت بـ “جريمة الزرقاء” حيث خطف فيها صالح وقام المختطفون ببتر يديه وفقء عينه بأدوات حادة ثأرأً من الأب لقتله قريب الجاني .
وبعد مناشدات الأم لإطلاق سراح زوجها، أكدت مصادر أن والد صالح كان ارتكب جريمة قتل، وأن تفاصيل القضية باتت بيد القضاء وحده.
و أشارت ايضاً إلى أن الإفراج النهائي عن الأب يحتاج إجراءات قانونية طويلة تصل إلى عفو خاص من الملك، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تنازل في الحق الشخصي من قبل الطرف الآخر حتى الآن
.
وقد وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، تهمة “الشروع بالقتل” إلى متورطين في حادثة بتر يدي فتى أردني يبلغ من العمر 16 عاماً وفقء عينه لثأر من والده في محافظة الزرقاء شمال شرقي عمان.
الحادثة وقعت قبل أسبوع، عندما قام هؤلاء بخطف الفتى صالح حمدان في الزرقاء، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأراً من والده المسجون حالياً.
وفي مشاهد صادمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، فيديو مروعا يظهر الفتى بعد الجريمة وهو بحالة تفطر القلوب.
الجدير بالذكر ان السلطات الاردنية افرجت امس عن ناشر و مصور الفيديو بعد القاء القبض عليها عقب الواقعة بايام
يذكر أن الأجهزة الأمنية الأردنية كانت ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى، بالإضافة إلى 5 أشخاص أثبتت التحقيقات اشتراكهم في الاعتداء.
والجمعة، أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” بأن مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف أوقف جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، بدون أن يحدد عددهم.
كما أوضحت الوكالة أن المدعي العام أسند لجميع المتهمين، جناية الشروع بالقتل العمد بالاشتراك، وإحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم أخرى، مشيرة إلى أن جميع المعنيين بالقضية حضروا، الجمعة، للمثول أمام الادعاء العام، وتم تحويل القضية لأمن الدولة .
كما، أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بعلاج الفتى وإعادة تأهيله بمدينة الحسين الطبية في عمان، واطمأن هاتفياً على صحته، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله، الحادث بأنه “جريمة قبيحة بكل تفاصيلها