نظام الكيتو لطالما نال هذا النظام الغذائي شعبية واسعة بسبب سرعة خسارة الوزن، فيعتمد هذا النظام الغذائي على الدهون العالية والكربوهيدرات ( النشويات) المنخفضة.
فبحسب مجلة الصحة التابعة لجامعة هارفارد “يبدو أن حرق الدهون طريقة مثالية لفقدان الوزن. لكن جعل الكبد يصنع أجسام الكيتون أمر صعب، فالامر يتطلب أن تحرم نفسك من الكربوهيدرات ، أقل من 20 إلى 50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا (ضع في اعتبارك أن الموز متوسط الحجم يحتوي على حوالي 27 جرامًا من الكربوهيدرات).
عادة ما يستغرق الأمر بضعة أيام للوصول إلى حالة الكيتوزية، ويمكن أن يتداخل تناول الكثير من البروتين مع الحالة الكيتونية.”
وتتمثل أخطار الكيتو فيما يلي:
1- انفلونزا الكيتو: وهي الحالة الأولى التي يدخل فيها الجسم في بداية النظام والتي يسببها تخفيض الكربوهيدرات ولها أعراض مشابهة تماما لأعراض الرشح صداع، غثيان، اسهال.
وتظهر هذه الاعراض لان الجسم بدأ بتكسير الدهون بدلا من النشويات لانتاج الطاقة.
2- رفع مستوى الكوليستيرول: أن الكيتو يعتمد على الدهون المرتفعة وهذا يساهم في رفع مستوى الكوليسترول في الدم بسبب احتوائه على الدهون المشبعة.
3- نقص التغذية : فإن الكيتو يفتقر الى الفواكه والخضروات بالإضافة إلى الحبوب مما يساهم في نقص المغنيسيوم وبعض الفيتامينات مثل فيتامين سي واي.
اقرأ ايضاً: 3 اضطرابات النفسية قد تعاني منها وأنت لا تعلم
4- خطر الاصابة بأمراض متعلقة بالقلب: حيث أظهرت دراسة علمية عرضت في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ بأن الأشخاص الذين يتناولون وجبات منخفضة الكربوهيدرات يرتفع لديهم خطر الموت بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
5- أمراض الكلى : تساعد الكلى على امتصاص البروتين ، فإن نظام الكيتو الغذائي قد يثقل كاهلها. (متوسط المدخول الموصى به من البروتين هو 46 جرامًا يوميًا للنساء و 56 جرامًا للرجال).
6- اخطار الاصابة بالسرطان : وجدت دراسة نُشرت في مجلة PLOS Medicine والتي استطلعت عادات الأكل لـ 471،495 أوروبيًا فوق سن 22 عامًا أن الأشخاص الذين كانت وجباتهم الغذائية ذات “جودة غذائية” أقل (أي عدد أقل من الخضروات الطازجة والبقوليات والمكسرات) كانوا أكثر عرضة للتطور. بعض أكثر أشكال السرطان شيوعًا وفتكًا ، بما في ذلك سرطان القولون والمعدة والرئة والكبد والثدي.
7 – خطر الاصابة بمرض الزهايمر: ان الكيتو يعتمد على تقليل حصة الألياف المستهلكة، من الجدير بالذكر الألياف ليست جيدة فقط للحفاظ على حركة أمعائك – فقد اكتشف العلماء الذين يقدمون وجبات غنية بالألياف للفئران أن الكربوهيدرات ، التي لا يستطيع الجسم امتصاصها ، يمكن أن تساعد في حماية أدمغة الشيخوخة من بعض المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر. وتقليل الالتهاب في القناة الهضمية.
8 – الارهاق والتعب.
9 -الإمساك.
10 – رائحة الفم الكريهة.
11 -عدم انتظام الدورة الشهرية.
12 – مشاكل في النوم.
شاركنا هل سبق لك وجبرت نظام الكيتو؟
مع كامل الاحترام لصاحب المقال الا إنه يفتقد البحث العلمي الدقيق و قراءة المراجع العلمية
نظام الكيتو ليس نظامها يعتمد على الدهون العالية بل انه نظام يعتمد على الكاربوهيدرات المنخفضة.. كما أنه يستلزم تناول الكثير من الخضروات لامداد الجسم بالبوتاسيوم و الفيتامينات المطلوبة.. وحتى مصدر الدهون يجب ان تكون الدهون الصحية مثل زيت الزيتون و زيت جوز الهند ويمنع بتاتا من تناول الدهون المهدرجة او المتحولة
اما دراسة مؤسسة PLOs medicine فكانت تخص الاطعمة ذات الجودة المنخفضة مثل الخضروات المعدلة وواثيا و المكسرات المحمصة والمملحة و كذلك اللحوم المصنعة.. والدراسة لم توجه اي اتهام لنظام الكيتو
برجاء تخصيص وقت أطول و الاعتماد على مصادر علمية و الاهتمام بالتفاصيل في المقال عند اعداده و نشره
شكرا جزيلا
اولاً اشكرك على التعليق
ثانيا: تم الاستناد للمراجع العلمية في كتابة المقال مثل مجلة هارفارد للصحة والبحث المطول والجدير بالذكر ان تعريف نظام الكيتو هو نظام مرتفع الدهون منخفض الكاربوهيدرات للوصول لمرحلة ال ketosis وهي المرحلة التي يعتمد فيها الجسم على حرق الدهون لانتاج الطاقة بدلا من حرق الكاربوهيدرات المستهلكة.
اشكرك مرة اخرى