اغتصاب مريم… جريمة هزت المانيا وكسرت براءة طفلة – فيديو

  • أكتوبر 20, 2020

اغتصاب مريم هذا ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في “فيديو” لسيدة تتحدث بألم شديد عن واقعة مؤسفة حصلت لابنتها في إحدى الحضانات في ألمانيا.

إذ قالت السيدة أن ابنتها مريم تعرضت لاعتداء جنسي داخل حضانة في مدينة كوبلنس في ألمانيا، مشيرة أن ما حصل مع ابنتها يمكن أن يحدث مع اي طفل اخر.

وان هناك عائلات تعرضت بالفعل اطفالها للاعتداء الجنسي داخل الحضانة، وذكرت الأم أنها لاحظت ان ملابس ابنتها غير مهندمة، وشعرها غير مصفف، فقامت بسؤال المعلمة عن السبب فأجابت لا أعلم.

بدأت الشكوك تتسلل إلى قلب الأم التي  حاولت أن تسأل مريم عن السبب إلا أنها كانت ترفض الحديث، إلا أنها في يوم من الأيام بدأت الفتاة بالتحدث عن الموضوع وأول ما تحدثت عنه كان “الرجل والعصا اللي فيها فراشة”، وتابعت كان يضعها في “البوبو والتوتة”..

“البوبو والتوتة المقصود بهما الأعضاء الأنثوية، أما العصا والفراشة فهي دلالة على العضو الذكري”.

حاولت والدتها ان تتمالك نفسها بصعوبة، وطالبت مريم بالانتظار قبل ان تتابع حديثها، حتى تبدأ بالتصوير لتوثيق حادثة اغتصاب مريم. 

وفي حديث مريم قالت: ” بس نفوت الحضانة بخلونا نشلح أواعينا وبنتحمم كلنا مع المعلمات والرجال وبلبسونا فستان وتاج من عندهم، وبعدها بياخدونا على قاعة كبيرة فيها أماكن للنوم (تخت) وفي لمبات إضاءة بكل مكان وبحكولنا إعملوا الي عايزة الرجل”!.

واضافت :”بعدين بصورونا فيديو واحنا مش لابسين مع الرجال”.

مريم قالت “بحطولنا شوكلاته على العصاية تاعت الراجل وبخلونا ندوقها، وبحطوا علينا شوكلاته والراجل بيدوقها من جسمنا وبخلونا نلعب بعصي وأشياء غريبة (الأدوات الجنسية)”. 

تابعت مريم حديثها ببراءه، موضحةً أنهم يقومون بحقنها في الأماكن الحساسة بواسطة إبر تبين أنها “إبر بوتكس”، حتى تسبب انتفاخ المناطق المحقونة بغاية إخفاء أي علامات للاغتصاب، وأنها معظم الأحيان تكون غير واعية وتستيقظ وتنام مما يدل على أنهم كانوا يحقنوها بمواد مخدرة.

مريم شكت لوالدتها:” أنها دائماً تبكي وتطلب منهم عدم الاقتراب منها، إلا أنهم لا يستمعون لها ويهددونها ويسببون الخوف لها بالرغم من صيحات الألم والدماء التي كانت تخرج منها.

واضافت أنهم ضربوها حتى تلتزم الصمت إضافةً إلى أنهم يشربون الأطفال الخمر. 

الأم التي تعاني من حرقة ما حصل لطفلتها وصدمتها مما أصاب طفلتها،  ناشدت الجهات المختصة لأخذ قرار حول الموضوع، وأضافت أن الروضة ما زالت مفتوحة رغم ذلك، وابنتها تعاني من الآم الاغتصاب إلى اليوم الحالي وتواجه صعوبة في الجلوس والتبول.