أنباء عن إطلاق سراح الطبيب البرازيلي المتحرش بمصرية بعد واقعة التحرش بفتاة محجبة يوم 24 مايو بأحد البازارات بمدينة الأقصر.
واحتجزته السلطات المصرية بعد 6 أيام من نشره مقطع فيديو على “انستجرام” لمضايقتها.
في وقت لاحق سحبها وعاد إلى البرازيل يوم الأحد بعد أن أفرج عنه القضاء المصري على ما يبدو أمس.
اخبار ذات صلة: حجز السائح البرازيلي المتحرش بمصرية بأمر من النيابة العامة
أنباء عن إطلاق سراح الطبيب البرازيلي المتحرش بمصرية
لكن يبدو أن الاعتذار الثاني الذي قدمته الطبيبة فيكتور سورينتينو البالغ من العمر 39 عامًا.
بحضور من تحرش بها ، وتم تصويره في مقطع فيديو أعلنت فيه بنفسها قبول اعتذارها .
جعل مكتب المدعي العام يفرج عنه إذا صح الخبر في المجلة.
في ذلك الفيديو ظهر البرازيلي ، وبجانبه الفتاة المصرية الذي تحرش بها .
واعتذر لها ، و اجابت: “بما أنني أمثل المرأة المصرية والشعب المصري ، فنحن شعب مضياف مهتم باستقبال الزوار ويكفي انك تعتذر وانا اقبل اعتذارك “.
هذه العبارات أنهت الجدل الدائر حول مضايقته ، والذي غطته معظم وسائل الإعلام العالمية.
لكن موقع “العربية نت” بحث عن مواقع إخبارية برازيلية ومصرية ، ولم يعثر على أي أخبار من الطبيب.
ولم تجد خبر الافراج عنه في أي منها ، فيبقى الخبر على ذمة ماري كلير وحدها مع ورود الخبر عن غيرها ولكنه كان منقول منها .
إلا أن تحديثا جديدا لخبر “ماري كلير” ورد بصحيفة Folha de Sao Paulo الثانية انتشارا في البرازيل، وأكدته في موقعها، وقالت إن متحدثا باسم عائلة الطبيب هو من أكده لها، وأن الدكتور سورينتينو هو الآن في منزله بمدينة Poa في ولاية “ريو غراندي دو سول” المجاورة في الجنوب البرازيلي للأرجنتين، مما يؤكد أن إطلاق سراحه تم أمس، لأن الرحلة تحتاج إلى 20 ساعة بالطائرة من مصر إلى الولاية التي يقيم فيها.
المصدر : العربية